❞ رسالة وسطية أهل السنة بين الفرق (دكتوراه) ❝ ⏤ محمد باكريم محمد باعبد الله

[مقدمة]

إن من نعمة الله على هذه الأمة المحمدية، وتشريفه لها، أن جعلها أمة وسطًا خيارًا عدولًا فقال: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} ، فهي خير الأمم التي أخرجت للناس قاطبة كما وصفها وشهد لها ربها وخالقها بذلك، فقال: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} .

اختار لها سبحانه من خيارها وأوسطها نسبًا ومكانة خيرة خلقه وأفضل رسله فبعثه فيها نبيًا رسولًا: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ} .

وأنزل عليها أشرف كتبه، وجعله مهيمنًا على الكتب قبله شاملًا لخير ما جاءت به. {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} .

بهذا النبي الكريم، وهذا الكتاب العظيم شرفت هذه الأمة وبمتابعتهما، والاهتداء بهديهما، كانت خير الأمم وأوسطها وأعدلها.

ثم كان أسعد هذه الأمة بهذه الخيرية، أسعدها باتباعهما، وأحرصها على هديهما قولًا وعملًا واعتقادًا وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم تابعوهم، ثم التابعون لهم بإحسان من القرون الثلاثة المفضلة، التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخيرية في قوله: "خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم"، فهؤلاء هم خيار الأمة.

ثم يلحق بهم كل من كان على مثل ما كانوا عليه من الهدي والتمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، من أهل السنة والجماعة في كل زمان ومكان، الدين أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الافتراق بأنهم الفرقة الناجية، وأنهم الجماعة.

فهؤلاء جميعًا هم خيار هذه الأمة، وأوسطها.

فإنه بعد انتقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جوار ربه، ومضي عصر الخلافة الراشدة بدأ في آخر عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ظهور التفرق والاختلاف، فخرجت الخوراج ببدعها وأطلت الشيعة بغلوها وفتنها، ثم توالى ظهور البدع وتكون الفرق كما سيأتي ذكر ذلك.

وكل من هذه الفرق قد خالف ما كانت عليه الأمة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وصدر الخلافة الراشدة، وابتدع في الدين ما لم يأذن به الله، وانحرف عن سواء الصراط؛ إما إلى تفريط، أو إلى إفراط، وشابه الأمم الأخرى في بعض بدعها؛ فانحطت منزلة هذه الفرق، وابتعدت عن الوسطية الثابتة لهذه الأمة على تفاوت بينها في قدر ذلك ومبلغه.

وأصبح أهل السنة في هذه الأمة بالنسبة لسائر الأمم، فهم وسط بين فرقها كما أنها وسط بين الأمم.

يدرك هذا المعنى كل دارس متفحص لأقوال أهل السنة وأقوال الفرق الأخرى في كثير من مسائل العقيدة وأبواب الدين.

إذ يجد أمر هذه الفرق يدور بين الغلو والإفراط، وبين التقصير والتفريط، وأهل السنة بين إفراط أولئك وتفريط هؤلاء على هدي قاصد وصراط مستقيم.

ولما كانت الحاجة تمس لتقرير وسطية أهل السنة والجماعة، وبيان اعتدالهم في أقوالهم واعتقادهم وسائر أمورهم، ولا سيما في هذا الوقت الذي تحتاج فيه هذه الأمة إلى بيان الوسطية والاعتدال والتزامها، لما نراه من تعدد السبل واختلافها، وتشعب الطرق، والمناهج، وادعاء أصحابها والداعين إليها أنهم على الحق والسنة دون غيرهم.

لذلك كله كانت هذه الدراسة المقارنة التي أرجو أن تكون لبنة في بناء دراسات تالية تسلط الأضواء على الوسطية والتوازن والاعتدال التي هي سمة هذه الأمة بعامة، وأهل السنة على وجه الخصوص، وتناول جوانب أخرى لم تطرق في بحثنا هذا، تستكمل فيها جوانب ومظاهر وسطية أهل السنة وعدالتهم واعتدالهم.
محمد باكريم محمد باعبد الله - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ وسطية أهل السنة بين الفرق (دكتوراه) ❝ الناشرين : ❞ دار الراية للنشر والتوزيع ❝ ❱
من فرق ومذاهب وأفكار وردود كتب الردود والمناظرات - مكتبة كتب إسلامية.

اقتباسات من كتاب ❞وسطية أهل السنة بين .. ❝اقتباسات لـ ❞محمد باكريم محمد باعبد الله❝شارك باقتباسات لهذا الكتاب

نبذة عن الكتاب:

وسطية أهل السنة بين الفرق (دكتوراه)

1994م - 1445هـ
[مقدمة]

إن من نعمة الله على هذه الأمة المحمدية، وتشريفه لها، أن جعلها أمة وسطًا خيارًا عدولًا فقال: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} ، فهي خير الأمم التي أخرجت للناس قاطبة كما وصفها وشهد لها ربها وخالقها بذلك، فقال: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} .

اختار لها سبحانه من خيارها وأوسطها نسبًا ومكانة خيرة خلقه وأفضل رسله فبعثه فيها نبيًا رسولًا: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ} .

وأنزل عليها أشرف كتبه، وجعله مهيمنًا على الكتب قبله شاملًا لخير ما جاءت به. {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} .

بهذا النبي الكريم، وهذا الكتاب العظيم شرفت هذه الأمة وبمتابعتهما، والاهتداء بهديهما، كانت خير الأمم وأوسطها وأعدلها.

ثم كان أسعد هذه الأمة بهذه الخيرية، أسعدها باتباعهما، وأحرصها على هديهما قولًا وعملًا واعتقادًا وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم تابعوهم، ثم التابعون لهم بإحسان من القرون الثلاثة المفضلة، التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخيرية في قوله: "خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم"، فهؤلاء هم خيار الأمة.

ثم يلحق بهم كل من كان على مثل ما كانوا عليه من الهدي والتمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، من أهل السنة والجماعة في كل زمان ومكان، الدين أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الافتراق بأنهم الفرقة الناجية، وأنهم الجماعة.

فهؤلاء جميعًا هم خيار هذه الأمة، وأوسطها.

فإنه بعد انتقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جوار ربه، ومضي عصر الخلافة الراشدة بدأ في آخر عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ظهور التفرق والاختلاف، فخرجت الخوراج ببدعها وأطلت الشيعة بغلوها وفتنها، ثم توالى ظهور البدع وتكون الفرق كما سيأتي ذكر ذلك.

وكل من هذه الفرق قد خالف ما كانت عليه الأمة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وصدر الخلافة الراشدة، وابتدع في الدين ما لم يأذن به الله، وانحرف عن سواء الصراط؛ إما إلى تفريط، أو إلى إفراط، وشابه الأمم الأخرى في بعض بدعها؛ فانحطت منزلة هذه الفرق، وابتعدت عن الوسطية الثابتة لهذه الأمة على تفاوت بينها في قدر ذلك ومبلغه.

وأصبح أهل السنة في هذه الأمة بالنسبة لسائر الأمم، فهم وسط بين فرقها كما أنها وسط بين الأمم.

يدرك هذا المعنى كل دارس متفحص لأقوال أهل السنة وأقوال الفرق الأخرى في كثير من مسائل العقيدة وأبواب الدين.

إذ يجد أمر هذه الفرق يدور بين الغلو والإفراط، وبين التقصير والتفريط، وأهل السنة بين إفراط أولئك وتفريط هؤلاء على هدي قاصد وصراط مستقيم.

ولما كانت الحاجة تمس لتقرير وسطية أهل السنة والجماعة، وبيان اعتدالهم في أقوالهم واعتقادهم وسائر أمورهم، ولا سيما في هذا الوقت الذي تحتاج فيه هذه الأمة إلى بيان الوسطية والاعتدال والتزامها، لما نراه من تعدد السبل واختلافها، وتشعب الطرق، والمناهج، وادعاء أصحابها والداعين إليها أنهم على الحق والسنة دون غيرهم.

لذلك كله كانت هذه الدراسة المقارنة التي أرجو أن تكون لبنة في بناء دراسات تالية تسلط الأضواء على الوسطية والتوازن والاعتدال التي هي سمة هذه الأمة بعامة، وأهل السنة على وجه الخصوص، وتناول جوانب أخرى لم تطرق في بحثنا هذا، تستكمل فيها جوانب ومظاهر وسطية أهل السنة وعدالتهم واعتدالهم.

. المزيد..

تعليقات القرّاء:

[مقدمة]

إن من نعمة الله على هذه الأمة المحمدية، وتشريفه لها، أن جعلها أمة وسطًا خيارًا عدولًا فقال: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} ، فهي خير الأمم التي أخرجت للناس قاطبة كما وصفها وشهد لها ربها وخالقها بذلك، فقال: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} .

اختار لها سبحانه من خيارها وأوسطها نسبًا ومكانة خيرة خلقه وأفضل رسله فبعثه فيها نبيًا رسولًا: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ} .

وأنزل عليها أشرف كتبه، وجعله مهيمنًا على الكتب قبله شاملًا لخير ما جاءت به. {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} .

بهذا النبي الكريم، وهذا الكتاب العظيم شرفت هذه الأمة وبمتابعتهما، والاهتداء بهديهما، كانت خير الأمم وأوسطها وأعدلها.

ثم كان أسعد هذه الأمة بهذه الخيرية، أسعدها باتباعهما، وأحرصها على هديهما قولًا وعملًا واعتقادًا وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم تابعوهم، ثم التابعون لهم بإحسان من القرون الثلاثة المفضلة، التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخيرية في قوله: "خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم"، فهؤلاء هم خيار الأمة.

ثم يلحق بهم كل من كان على مثل ما كانوا عليه من الهدي والتمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، من أهل السنة والجماعة في كل زمان ومكان، الدين أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الافتراق بأنهم الفرقة الناجية، وأنهم الجماعة.

فهؤلاء جميعًا هم خيار هذه الأمة، وأوسطها.

فإنه بعد انتقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جوار ربه، ومضي عصر الخلافة الراشدة بدأ في آخر عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ظهور التفرق والاختلاف، فخرجت الخوراج ببدعها وأطلت الشيعة بغلوها وفتنها، ثم توالى ظهور البدع وتكون الفرق كما سيأتي ذكر ذلك.

وكل من هذه الفرق قد خالف ما كانت عليه الأمة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وصدر الخلافة الراشدة، وابتدع في الدين ما لم يأذن به الله، وانحرف عن سواء الصراط؛ إما إلى تفريط، أو إلى إفراط، وشابه الأمم الأخرى في بعض بدعها؛ فانحطت منزلة هذه الفرق، وابتعدت عن الوسطية الثابتة لهذه الأمة على تفاوت بينها في قدر ذلك ومبلغه.

وأصبح أهل السنة في هذه الأمة بالنسبة لسائر الأمم، فهم وسط بين فرقها كما أنها وسط بين الأمم.

يدرك هذا المعنى كل دارس متفحص لأقوال أهل السنة وأقوال الفرق الأخرى في كثير من مسائل العقيدة وأبواب الدين.

إذ يجد أمر هذه الفرق يدور بين الغلو والإفراط، وبين التقصير والتفريط، وأهل السنة بين إفراط أولئك وتفريط هؤلاء على هدي قاصد وصراط مستقيم.

ولما كانت الحاجة تمس لتقرير وسطية أهل السنة والجماعة، وبيان اعتدالهم في أقوالهم واعتقادهم وسائر أمورهم، ولا سيما في هذا الوقت الذي تحتاج فيه هذه الأمة إلى بيان الوسطية والاعتدال والتزامها، لما نراه من تعدد السبل واختلافها، وتشعب الطرق، والمناهج، وادعاء أصحابها والداعين إليها أنهم على الحق والسنة دون غيرهم.

لذلك كله كانت هذه الدراسة المقارنة التي أرجو أن تكون لبنة في بناء دراسات تالية تسلط الأضواء على الوسطية والتوازن والاعتدال التي هي سمة هذه الأمة بعامة، وأهل السنة على وجه الخصوص، وتناول جوانب أخرى لم تطرق في بحثنا هذا، تستكمل فيها جوانب ومظاهر وسطية أهل السنة وعدالتهم واعتدالهم.

- أصل هذا الكتاب رسالة دكتوراة
- فهرس الكتاب:
سبب اختيار الموضوع
خطة البحث
تمهيد
المبحث الأول: في بيان معنى الوسطية
أولاً: الوسطية في اللغة
ثانياً: الوسطية في استعمال الشارع
شرح بعض الألفاظ المقابلة للوسط
الغلو
الإفراط
التفريط
الجفاء
المبحث الثاني: في بيان معنى السنة في اللغة والاصطلاح
أولاً: السنة في اللغة
ثانياً: السنة في الاصطلاح
السنة عند المحدثين
السنة عند الأصوليين
السنة عند الفقهاء
السنة عند السلف
كلام سفيان بن عيينة في ذُلك
كلام الإمام الشافعي
كلام علي بن المديني
كلام الإمام أحمد بن حنبل
كلام سهل بن عبد الله التستري
إطلاق السلف على مصنفاتهم في أمور الاعتقاد اسم السنة
تفريق السلف بين مفهوم السنة والحديث
المبحث الثالث: المراد بأهل السنة
أولاً: نشأة مصطلح أهل السنة وتاريخ إطلاقه إطلاق السلف له
رواية ابن عباس في ذلك
وروده عن أيوب السختياني
وروده عن سفيان الثوري
وروده عن الفضيل بن عياض
وروده عن أبي عبيد القاسم بن سلام
وروده عن الإمام أحمد بن حنبل
وروده عن الإمام ابن جرير
وروده عن الإمام أبي جعفر الطحاوي
الرد على من زعم أن مصطلح أهل السنة أول ما أطلق على الأشاعرة
ثانياً: معنى مصطلح أهل السنة يراد به أحد معنيين
المعنى الأول: معنى عام
المعنى الثاني أخص وأضيق من المعنى الأول
ثالثاً: تنازع الطوائف لقب أهل السنة
ادعاء الأشاعرة أنهم أهل السنة
كلام البغدادي في ذلك
كلام الإسفراييني
كلام الجويني
كلام الغزالي
كلام الرازي
كلام الخيالي
كلام البيجوري
كلام البوطي
كلام وهبي سليمان
رابعاً: طريق معرفة السنة وإرداكها
خامساً: موقف الأشاعرة من النقل
كلام ابن فورك في ذلك
كلام البغدادي في ذلك
كلام الجويني في ذلك
كلام الغزالي في ذلك
كلام الرازي
سادساً: سلف الأعاشرة وموقف أهل السنة منهم
موقف أهل العلم من دعوى الأشاعرة أنهم أهل السنة
القول الأول: قول من يرى أنهم ليسوا من أهل السنة
القول الثاني: قول من عدهم من أهل السنة
القول الثالث: قول من يرى أنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه أهل السنة من أبواب الاعتقاد
القول الرابع: اعتبارهم من أهل الإثبات والتفريق بين أئمتهم المتقدمين ومتأخريهم
في كون الأشاعرة من أهل السنة أو لا تفصيل لا بد منه
اختيار أن لا يطلق عليهم لقب أهل السنة إلا مقيداً
المبحث الرابع: في أسماء أهل السنة وألقابهم عندهم وعند خصومهم
أولاً: الأسماء المرضية عندهم
أهل الجماعة
السلفية أو السلفيون
السلف في اللغة
السلف في الاصطلاح
هل التحديد الزمني كاف لتحديد مفهوم السلف
ضرورة بيان مذهب السلف
الانتساب إلى السلف والتلقب بالسلفية والرد على البوطي في كلامه في ذلك
أهل الحديث
الأثرية أو أهل الأثر
الفرقة الناجية
الطائفة المنصورة
ثانياً: ألقاب أهل السنة عند خصومهم من أهل البدع
الغرض من ذكر ذلك
مشبهة
نبز الجهمية أهل السنة به
نبز المعتزلة أهل السنة به
نبز الأشاعرة أهل السنة به
الرد عليهم في ذلك وبيان من هم المشبهة في كلام السلف
مجبرة
نبز المعتزلة أهل السنة به
3،4،5- نقصانية ، مخالفة، شكاك
نبز طوائف المرجئة أهل السنة بذلك
ناصبة
نبز الرافضة أهل السنة به
العامة والجمهور
نبز الرافضة أهل السنة به
حشوية
المعنى اللغوي لهذا اللفظ
المراد به في اصطلاح من أطلقه
الفرق التي نبزت أهل السنة بهذا اللقب
المعتزلة كلامهم في ذلك
الرافضة
الأشاعرة نماذج من كلامهم في ذلك
الماتريدية
الخوارج
الرد عليهم في ذلك وبيان من هم المشبهة في كلام السلف
نابتة أو نوابت
المعنى اللغوي والاصطلاحي
من أطلق ذلك على أهل السنة
المعتزلة كلامهم في ذلك
الخوارج
غثاء وغثراء
معنى ذلك

الباب الأول: في وسطية هذه الأمة بين الأمم
بين يدي هذا الباب
العلاقة بين وسطية هذه الأمة ووسطية أهل السنة
معنى الأمة في اللغة
معنى الأمة في الشرع
معاني الوسطية المثبتة لهذه الأمة
العدالة
الخيرية
الاعتدال والتوسط

الفصل الأول: عدالة هذه الأمة
المبحث الأول: وجوب العدل على هذه الأمة وصور من قيامها به
أولاً: وجوب العدل عليها
ثانياً: قيامها به وصور من ذلك
المبحث الثاني: وصف الله لهذه الأمة بالعدالة وشهادته لها بذلك
المبحث الثالث: اعتراف أعداء هذه الأمة بعدالتها وشهادتهم لها بذلك
المبحث الرابع: العدل عند أهل الكتاب
أولاً: مبدأ العدل عند اليهود
العدل فيما بينهم
العدل عندهم فيما بينهم وبين غيرهم من الأمم
ثانياً: العدل عند النصارى
العدل فيما بينهم
العدل فيما بينهم وبين غيرهم من الأمم

الفصل الثاني: خيرية هذه الأمة
المبحث الأول: في إثبات خيرتها
إشكال وجوبه
المبحث الثاني: أوجه خيرية هذه الأمة
الوجه الأول: إيمانها بالله عز وجل
الوجه الثاني: كونها تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر
الوجه الثالث: كونها خير الأمم وأنفعها للناس
الوجه الرابع: كونها أكثر الناس استجابة للأنبياء
الوجه الخامس: كونها لا تجتمع على ضلالة
الوجه السادس: كون كتابها خير الكتب السماوية
الوجه السابع: كون نبيها أفضل الأنبياء والرسل
الوجه الثامن: تقديمها على الأمم في الحشر والحساب ودخول الدجنة
الوجه التاسع: كونها أكثر أهل الجنة

الفصل الثالث: اعتدال هذه الأمة وتوسطها بين طرفي الإفراط والتفريط
تمهيد
المبحث الأول: وسطيتها في باب توحيد الله وأسمائه وصفاته
أولاً: موقف أمة اليهود في هذا الباب
اتخاذهم الأنداد وعبادة الأصنام
قولهم بالتشبيه ووصف الخالق بصفات المخلوق
ثانياً: موقف أمة النصارى
تشبيههم المخلوق بالخالق وتأليه عيسى عليه السلام
سبهم للخالق وتنقصهم له
ثالثاً: موقف المسلمين
المبحث الثاني: وسطيتها واعتدالها في باب أنبياء الله ورسله
أولاً: موقف اليهود من أنبياء الله ورسله
تفريقهم بين الرسل
خذلانهم أنبيائهم وعدم نصرتهم
قتلهم للأنبياء
ثانياً: موقف النصارى
لم يؤمنوا بجميع الرسل
غلوهم في عيسى عليه والسلام
خذلانهم له وعدم نصرته
ثالثاً: موقف المسلمين
إيمانهم بجميع الأنبياء والرسل
توقيرهم لهم جميعاً وعدم تنقصهم لأحد منهم
عدم الغلو والإفراط في مدحهم

الباب الثاني: في وسطية أهل السنة بين الفرق
بين يدي هذا الباب
أولاً: افتراق هذه الأمة
الخوارج
الشيعة
المرجئة
الجهمية
المعتزلة كلامهم في ذلك
الأشاعرة نماذج من كلامهم في ذلك
ثانياً: أسباب افتراقها
الأسباب الداخلية لذلك
الأسباب والمؤثرات الأجنبية

الفصل الأول: وسطية أهل السنة في باب أسماء الله وصفاته
تمهيد
المبحث الأول: في بيان قول أهل التعطيل
المبحث الثاني: في بيان قول أهل التشبيه
المبحث الثالث: في بيان قول أهل سواء السبيل وهم أهل السنة
قواعد لأهل السنة في هذا الباب
المبحث الرابع: بيان وسطية أهل السنة في هذا الباب
أولاً: أقوال بعض السلف في وسطية أهل السنة في صفات الله
ثانياً: صور من وسطية أهل السنة في هذا الباب
في صفة العلو والفوقية

الفصل الثاني: وسطية أهل السنة في باب الأسماء والأحكام والوعد والوعيد
تمهيد
المبحث الأول: في وسطيتهم في الأسماء والأحكام
تعريف الإيمان
عند الخوارج والمعتزلة وأهل السنة
عند المرجئة
الفرق بين قول الخوارج والمعتزلة وبين قول أهل السنة
قول الخوراج والمعتزلة في مرتكب الكبيرة
قول الخوراج والمعتزلة في مرتكب الكبيرة
قول المعتزلة
قول طوائف المرجئة في ذلك
قول أهل السنة والجماعة
المبحث الثاني: وسطيتهم في نصوص الوعد والوعيد
الفصل الثالث: وسطية أهل السنة في باب القدر
المبحث الأول: في معنى القدر وحكمه
أولاً: معنى القدر
ثانياً: حكمه ومنزلته من الدين
حقيقة القدر الذي يجب الإيمان به
المبحث الثاني: نشأة الكلام في القدر ونزاع الناس فيه
مخاصمة المشركين في القدر
خوض بعض الصحابة فيه ونهي النبي إياهم
ظهور بدعتي نفي القدر والقول بالجبر
المبحث الثالث: بيان وسطية أهل السنة في هذا الباب
أولاً: وسطيتهم في خلق أفعال العباد
الطرف الأول: الجبرية
الطرف الثاني: القدرية
الواسطة بين الطرفين أهل السنة والجماعة
ثانياً: وسطيتهم في معنى إرادة الله ومشيئته ومحبته ورضاه
قول المعتزلة في ذلك
قول الجبرية في ذلك
قول أهل السنة في ذلك

الفصل الرابع: وسطيتهم في باب الصحابة رضي الله عنهم
تمهيد
تعريف الصحابي
منزلة الصحابة ومكانتهم في الكتاب والسنة
المبحث الأول: في بيان قول الخوراج والمعتزلة
أولاً: ذكر قول الخوارج
تكفيرهم لعلي وطلحة وغيرهم من الصحابة
ثانياً: ذكر قول المعتزلة
تفسيقهم لطوائف من الصحابة ورد شهادتهم
تبرؤهم من بعض الصحابة
طعنهم في بعض الصحابة وشتمهم
المبحث الثاني: ذكر قول الشيعة الرافضة وجمعهم بين الغلو والجفاء
جفاؤهم
قولهم بتفضيل علي رضي الله عنه على سائر الصحابة
سبهم وشتمهم أفاضل الصحابة رضوان الله عليهم
تبرؤهم من أفاضل منهم
تكفيرهم جل الصحابة
مظاهر غلوهم في بعض الصحابة
تقديم علي وتفضيله
قولهم بعصمة أئمتهم
زعمهم أن أئمتهم يعلمون الغيب
قولهم بتفضيل أئمتهم على الأنبياء
زعمهم أن الإمام محدث يوحى إليه
قول بعضهم بألوهية علي رضي الله عنه
المبحث الثالث: في ذكر قول أهل السنة والجماعة
سياق عقيدة أهل السنة في الصحابة
قول الإمام محمد بن حنبل في ذلك
قول الإمام الطحاوي في عقيدة أهل السنة في ذلك
قول الإمام الصابوني في ذلك
كلام شيخ الإسلام بن تيمية في ذلك
بيان وسطية أهل السنة في هذا الباب

الفصل الخامس: وسطية أهل السنة في باب تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم والصالحين من أمته
تمهيد
المبحث الأول: في بيان وسطيتهم في باب بعظيم النبي صلى الله عليه وسلم
أولاً: موقف أهل السنة وقولهم في هذا الباب
ثانياً: ذكر قول بعض من غلا وإفراط في تعظيمه
ثالثاً: ذكر قول من فرط وقصر في حقه صلى الله عليه وسلم
المبحث الثاني: في بيان وسطيتهم في باب تعظيم الصالحين
بيان من هم الصالحون
الناس في هذا الباب ثلاثة أصناف
الصنف الأول: أهل السنة والجماعة
ذكر قولهم ومذهبهم في ذلك
الصنف الثاني: أهل الغلو والإفراط
الصنف الثالث: أهل التقصير والتفريط وسطية أهل السنة بين الفرق من التوحيد والعقيدة

سنة النشر : 1994م / 1415هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 7.4 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة وسطية أهل السنة بين الفرق (دكتوراه)

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني

و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل وسطية أهل السنة بين الفرق (دكتوراه)

شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:

محمد باكريم محمد باعبد الله -

❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ وسطية أهل السنة بين الفرق (دكتوراه) ❝ الناشرين : ❞ دار الراية للنشر والتوزيع ❝ ❱. المزيد..

كتب محمد باكريم محمد باعبد الله

الناشر:

دار الراية للنشر والتوزيع

رؤيتنا ان نكون من الدور الرائده في نشر القيم والأخلاق الفاضله في المجتمع وان نسهم في خلق مجتمع مثقف متفتح متنامي تعتبر شركة دار الرية للدعاية والنشر من كبرى الشركات وذلك لتميزنا من حيث قوة التصميم، ويتم هذا تحت إشراف وتنفيذ فريق من الخبراء فى مجال ا الدعايه والنشر من إداريين ومصممين وفنيين وعمال على أعلى مستوى من الكفاءة والخبرة العالية حيث ان اعمالنا تتميز بالاتي: 1) الاهتمام بالقرآن وعلومه 2) استهداف علم وعلماء التنمية البشرية الرواد والمتميزين على مستوى العالم 3)اصدارات تربية الطفل وطرق اعداده بشكل متميز حتى مرحلة المراهقة 4) نشر وترجمة الكتب الاجنبية التي تخدم أهداف الدار للكتاب العالميين المتميزين 5)الاهتمام بكل مايسهم في تنمية الفرد داخل المجتمع 6)الاهتمام بكل ماهو جديد يسهم في تنمية وتثقيف المجتمع بكل طوائفة 7) الاهتمام بشريحة الشباب بشكل عام والمساهمة في تثقفهم واعدادهم يتم تنفيذ جميع الاعمال داخل الشركة وليس خارجها. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ أيقظ قدراتك واصنع مستقبلك ❝ ❞ أول مرة أصلى و كان للصلاة طعم أخر ❝ ❞ تمام المنة في التعليق على فقه السنة ❝ ❞ الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة (ط. الراية) ❝ ❞ رسالة الشرك ومظاهره ❝ ❞ المعاجم اللغوية وطرق ترتيبها ❝ ❞ مقام إبراهيم ❝ ❞ الطريق الى الامتياز ❝ ❞ مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن ج1 ❝ ❞ العقل وفضله، ويليه: ذم الملاهي ابن أبي الدنيا ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ إبراهيم الفقي ❝ ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ محمود درويش ❝ ❞ محمد ناصر الدين الألباني ❝ ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ عبد الله محمد عبيد البغدادي أبو بكر ابن أبي الدنيا ❝ ❞ خالد أبو شادى ❝ ❞ أحمد بن علي بن ثابت ❝ ❞ بكر أبو زيد ❝ ❞ مبارك بن محمد الميلي ❝ ❞ محمد بن عبد الرحمن السخاوي شمس الدين ❝ ❞ خالد أحمد أبو شادي ❝ ❞ بكر بن عبدالله أبو زيد ❝ ❞ عبد الله بن مسلم بن قتيبة الديالكتبي أبو محمد ❝ ❞ أحمد بن محمد الخلال أبو بكر ❝ ❞ أبو عبد الله ابن بطة العكبري ❝ ❞ أحمد بن عبد الله الباتلي ❝ ❞ عبد الرحمن بن يحي العلمي اليماني ❝ ❞ صالح عبد الكريم ❝ ❞ سلام هاتف الجبوري ❝ ❞ ابن أبى الدنيا ❝ ❞ أحمد بن عبد الكريم العامري الغزي ❝ ❞ باسم فيصل أحمد الجوابرة ❝ ❞ عماد علي حمد ❝ ❞ صفاء حسين محمود العجماوي ❝ ❞ عثمان فريد رشدي ❝ ❞ عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي ❝ ❞ صارم الدين ابراهيم الكوكباني ❝ ❞ محمد باكريم محمد باعبد الله ❝ ❞ علاء حسين الحمامي ❝ ❞ فيروزعمر ❝ ❞ عدنان عرعور ❝ ❞ الحسين سحبان ❝ ❞ عبد الرحمن الوليلي ❝ ❱.المزيد.. كتب دار الراية للنشر والتوزيع