جاءت رواية هولير حبيبتي، مولودة من هذا الرحم الذي يثبت من خلاله الراوي أن المحنة مشتركة بين الكاتب وشخصيات روايته، والمتلقي المستشعر للواقع المر الذي يعيشونه.
بدأت الرواية بالتمهيد للأحداث بلغة شعرية عالية – من غير إطالة – وذكر ما مرت به البلاد العربية ومنها سورية ، فكانت -الأحداث- نكسة الحياة العابرة التي لم يكن يعلم أحد أنها ستؤدي إلى هذا المصير المتخضب بالدماء. أما فأل الحياة كان لقاء (هولير) التي بدأت تسرد سيرتها. هذا النمط الحكائي مسوغ مقبول جدا في الفكرة العامة حول الرواية؛ فاللاجئون يحسون بالحزن والمرارة، مما استدعى وجود ما يسليهم ويصبرهم؛ فجاءت (هولير) المدينة لتقوم بهذا العمل على أكمل وجه، فهي”عروسة الأمل” كما وصف الروائي في عمله.
قراءة و تحميل كتاب القصة القصيرة جدا من هرمس إلى نوبل PDF مجانا