الحمدلله الذي زرعَ الحب في قلب زليخا فكان بلاءً لنبيه، وسبحانه من أكرمَ ذلك القلب بالوصل بعد الصبر والتسليم،
صَدق القلب بالحب وكذبتِ السنينُ حين قالت: سننسى.
فمن بعد السنين والبُعد.. قالها وإني لأجدُ ريحَ يُوسف!
كذبَ الفراق وصدق الحب!
فحينما عاد بصرها سألها أترين الجميعَ جيدًا؟
قالت: لا.. أراكَ أنتَ فقط، مالي وللأخرين، أريدُ أنّ أراكَ فقط.
الدنيا وحشة مع فراق من نحب!
فعندما عاد مكسيمليانوس إلى بيته سألهم أين هي هيلين؟ قالوا لهُ: ماتت منذ ثلاثمئة سنة.
وكان واقفًا فخّرَ على ركبتيه وبكى وقال: مالي وللحياة أذن!
أما بعد!
يا وعد إن ‵الحب الذي لا ينتهي بطفلٍ يُصبح رواية‵
والشخص الذي لا يُنسى يكونُ مصدرَ قوتك وسبب ضعفك!
ولله دّرُ الكتوم!
كتبتُ هذه الرسائل أو النصوص لوعد فقط.. ليسَ بدافع العودة ولا لأجل الحب بل لشيءٍ لا أودُ الأفصاحَ عنه الان. شرف الدين الشريف - شرف الدين الشريف: ١: واقعشابٌ عشريني يبلغُ من العمر خمسةَ عشرَ من الطهارةِ والبراءة، وثلاثٌ من الأمنيات والأحلام، وأربعُ سنينٌ من الحب يأكلنَّ قلبُه! وسنةٌ من الكتب. يعيشُ في بلادٍ جبلية، شريفٌ من أصولٍ جوفيه، يأكلُ كباقي البشر، وينامُ مثلهم، ويلبسُ ما يلبسون، ويمشي في الأسواق ويختلطُ مع الناس. ليس هناكَ نبوءةٌ تتحدثُ عن كون مصيره المستقبلي ولا تصاحبهُ المعجزات. يؤمنُ بأن الكتابةَ داءٌ.. وشفاء، وأنها أكسير الحياةِ الأبدي. يهربُ إليها أحيانًا ليتحررَ من مصطلحاتِ الواقع والقوانين البشرية. ٢: خيالشابٌ من خيال كاتب لا عمرِ له،لا السنين ولا الأيامُ تؤثر فيه! تقريبًا يُقدرُ عمرهُ ألفُ وخمسين وعد، يعيشُ في بيت الغابة الذي بنتُه له، يموتُ ثم يذهب إلى وعد، وينام ثم يذهبُ إلى وعد! تُصاحبُه الخيبة حين يمشي في الشوارع، يُسكنُ معه في ذلك المنزلُ ساحران، يقتاتُ من الماضي ما يُشبعُ به جوعَ يومه، يأتي القمرُ إليه في كلِ سبعةِ أيام لِينقلُ له أخبارَ وعد المأسورةُ لدى الظلام، يذهبُ في اليوم ثلاثُ مراتٍ إلى البحر ويتحدثَ له عن تلك المعجزة التي بقلبه. من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.
عفواً.. تم ازالة الكتاب تلبية لرغبة الناشر بعدم نشر هذا الكتاب ،، يمكنكم شراؤه من دار النشر
معلومات عن كتاب ليتها تقرأ - الجزء الثاني:
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
وصف الكتاب : الحمدلله الذي زرعَ الحب في قلب زليخا فكان بلاءً لنبيه، وسبحانه من أكرمَ ذلك القلب بالوصل بعد الصبر والتسليم،
صَدق القلب بالحب وكذبتِ السنينُ حين قالت: سننسى.
فمن بعد السنين والبُعد.. قالها وإني لأجدُ ريحَ يُوسف!
كذبَ الفراق وصدق الحب!
فحينما عاد بصرها سألها أترين الجميعَ جيدًا؟
قالت: لا.. أراكَ أنتَ فقط، مالي وللأخرين، أريدُ أنّ أراكَ فقط.
الدنيا وحشة مع فراق من نحب!
فعندما عاد مكسيمليانوس إلى بيته سألهم أين هي هيلين؟ قالوا لهُ: ماتت منذ ثلاثمئة سنة.
وكان واقفًا فخّرَ على ركبتيه وبكى وقال: مالي وللحياة أذن!
أما بعد!
يا وعد إن ‵الحب الذي لا ينتهي بطفلٍ يُصبح رواية‵
والشخص الذي لا يُنسى يكونُ مصدرَ قوتك وسبب ضعفك!
ولله دّرُ الكتوم!
كتبتُ هذه الرسائل أو النصوص لوعد فقط.. ليسَ بدافع العودة ولا لأجل الحب بل لشيءٍ لا أودُ الأفصاحَ عنه الان. للكاتب/المؤلف : شرف الدين الشريف . دار النشر : جميع الحقوق محفوظة للمؤلف . سنة النشر : 2023م / 1444هـ . عدد مرات التحميل : 422 مرّة / مرات. تم اضافته في : الإثنين , 15 يوليو 2024م.
تعليقات ومناقشات حول الكتاب:
ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:
مهلاً ! قبل تحميل الكتاب .. يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf يمكن تحميلة من هنا 'تحميل البرنامج'
نوع الكتاب : pdf. اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:
عفواً.. تم ازالة الكتاب تلبية لرغبة الناشر بعدم نشر هذا الكتاب ،، يمكنكم شراؤه من دار النشر
شرف الدين الشريف Sharaf AlDin AlSharif شرف الدين الشريف:
١: واقع
شابٌ عشريني يبلغُ من العمر خمسةَ عشرَ من الطهارةِ والبراءة، وثلاثٌ من الأمنيات والأحلام، وأربعُ سنينٌ من الحب يأكلنَّ قلبُه! وسنةٌ من الكتب.
يعيشُ في بلادٍ جبلية، شريفٌ من أصولٍ جوفيه، يأكلُ كباقي البشر، وينامُ مثلهم، ويلبسُ ما يلبسون، ويمشي في الأسواق ويختلطُ مع الناس.
ليس هناكَ نبوءةٌ تتحدثُ عن كون مصيره المستقبلي ولا تصاحبهُ المعجزات. يؤمنُ بأن الكتابةَ داءٌ.. وشفاء، وأنها أكسير الحياةِ الأبدي. يهربُ إليها أحيانًا ليتحررَ من مصطلحاتِ الواقع والقوانين البشرية.
٢: خيال
شابٌ من خيال كاتب لا عمرِ له،
لا السنين ولا الأيامُ تؤثر فيه! تقريبًا يُقدرُ عمرهُ ألفُ وخمسين وعد، يعيشُ في بيت الغابة الذي بنتُه له، يموتُ ثم يذهب إلى وعد، وينام ثم يذهبُ إلى وعد! تُصاحبُه الخيبة حين يمشي في الشوارع، يُسكنُ معه في ذلك المنزلُ ساحران، يقتاتُ من الماضي ما يُشبعُ به جوعَ يومه، يأتي القمرُ إليه في كلِ سبعةِ أيام لِينقلُ له أخبارَ وعد المأسورةُ لدى الظلام، يذهبُ في اليوم ثلاثُ مراتٍ إلى البحر ويتحدثَ له عن تلك المعجزة التي بقلبه..