كتاب جرائم التلاعب النفسي (Gaslighting) في ضوء القانون الجنائي قراءة في الحماية الجنائية للصحة النفسية
💡 القيمة المضافة للكتاب:
أول عمل أكاديمي متخصص في العالم العربي يعالج التلاعب النفسي من منظور جنائي.
يدعو إلى توسيع مظلة الحماية الجنائية لتشمل الصحة النفسية، لا فقط السلامة الجسدية.
يدمج بين علم النفس الجنائي والقانون الجنائي الموضوعي في معالجة ظاهرة اجتماعية آخذة في الانتشار.
التلاعب النفسي (Gaslighting) بين الواقع النفسي والقصور التشريعي
مقدمة الكتاب
في خضم التحولات النفسية والاجتماعية المتسارعة التي يشهدها العالم المعاصر، برزت إلى السطح أنماط جديدة من الإيذاء لا تقوم على العنف المادي أو الإيذاء الجسدي فحسب، وإنما تتسلل إلى النفس والعقل في هدوء قاتل، ومن أبرزها ظاهرة "التلاعب النفسي" أو ما يُعرف في الأدبيات النفسية والاجتماعية بمصطلح Gaslighting.
تقوم هذه الظاهرة على ممارسات مقصودة وممنهجة من قبل الجاني تهدف إلى تشويه إدراك الضحية للواقع، عبر الإنكار، والإيهام، والتشكيك في الذاكرة، والتقليل من المشاعر، حتى تفقد الضحية ثقتها بنفسها، وقدرتها على الحكم السليم، ما يفضي في كثير من الأحيان إلى العزلة، والقلق، والاكتئاب، وقد يتطور الأمر إلى حالات من الانهيار النفسي الحاد أو الانتحار.
ورغم فداحة الأثر الذي تخلّفه هذه الممارسات على ضحاياها، إلا أن التشريعات الجنائية، سواء في مصر أو في العديد من النظم القانونية العربية، ما زالت عاجزة عن استيعاب هذا النمط من الإيذاء النفسي، وذلك لعدة أسباب، في مقدمتها غياب النصوص الصريحة، وصعوبة الإثبات، وعدم اعتبار الإيذاء النفسي في حد ذاته جريمة قائمة بذاتها، ما دام لم يُقترن بأفعال مادية محسوسة.
أهمية الموضوع
إن خطورة التلاعب النفسي لا تكمن في صعوبته فقط، وإنما في خفائه وامتداده، حيث يتحوّل الضحية إلى متهم في نظر نفسه، دون وعي بكونه تحت وطأة اعتداء نفسي مقصود. ومن ثم، فإن تناول هذه الظاهرة في إطار قانوني يُعد ضرورة حتمية، لا مجرد موضوع أكاديمي. كما أن معالجة هذا النوع من الإيذاء تُعزز من مبدأ الكرامة الإنسانية، وتفتح الباب أمام تجديد فلسفة التجريم في ضوء المستجدات النفسية والاجتماعية المعاصرة.
هدف الكتاب ومنهجه
يسعى هذا الكتاب إلى:
تحليل ظاهرة التلاعب النفسي من منظور جنائي وقانوني متخصص، وبيان صورها وتجلياتها في الواقع الاجتماعي.
كشف قصور النظام القانوني المصري في مواجهة هذه الممارسات النفسية الضارة، والتمييز بين الإيذاء النفسي العرضي والتلاعب النفسي المنهجي.
طرح تصور تشريعي متكامل لتجريم هذا السلوك، مستنيرًا بالنظم المقارنة، مع مراعاة الخصوصية القانونية والاجتماعية في السياق المصري.
ولتحقيق هذه الأهداف، اعتمدت الدراسة على منهج تحليلي مقارن، يجمع بين تحليل النصوص القانونية ذات الصلة، واستقراء الاجتهادات القضائية، واستعراض المواقف الفقهية، ومقارنة ذلك بما أقرته بعض التشريعات المقارنة من تجريم صريح لهذه الظاهرة، لا سيما في إنجلترا وفرنسا وكندا. محمد رمضان عيد محمود جمعة - الاسم: د. محمد رمضان عيد محمود جمعة غريب
الوظيفة: دكتور في القانون الجنائي – باحث ومحاضر متخصص
من علم نفس واجتماع - مكتبة الكتب العلمية.
قراءة كتاب جرائم التلاعب النفسي (Gaslighting) في ضوء القانون الجنائي قراءة في الحماية الجنائية للصحة النفسية أونلاين
معلومات عن كتاب جرائم التلاعب النفسي (Gaslighting) في ضوء القانون الجنائي قراءة في الحماية الجنائية للصحة النفسية:
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
أول عمل أكاديمي متخصص في العالم العربي يعالج التلاعب النفسي من منظور جنائي.
يدعو إلى توسيع مظلة الحماية الجنائية لتشمل الصحة النفسية، لا فقط السلامة الجسدية.
يدمج بين علم النفس الجنائي والقانون الجنائي الموضوعي في معالجة ظاهرة اجتماعية آخذة في الانتشار.
التلاعب النفسي (Gaslighting) بين الواقع النفسي والقصور التشريعي
مقدمة الكتاب
في خضم التحولات النفسية والاجتماعية المتسارعة التي يشهدها العالم المعاصر، برزت إلى السطح أنماط جديدة من الإيذاء لا تقوم على العنف المادي أو الإيذاء الجسدي فحسب، وإنما تتسلل إلى النفس والعقل في هدوء قاتل، ومن أبرزها ظاهرة "التلاعب النفسي" أو ما يُعرف في الأدبيات النفسية والاجتماعية بمصطلح Gaslighting.
تقوم هذه الظاهرة على ممارسات مقصودة وممنهجة من قبل الجاني تهدف إلى تشويه إدراك الضحية للواقع، عبر الإنكار، والإيهام، والتشكيك في الذاكرة، والتقليل من المشاعر، حتى تفقد الضحية ثقتها بنفسها، وقدرتها على الحكم السليم، ما يفضي في كثير من الأحيان إلى العزلة، والقلق، والاكتئاب، وقد يتطور الأمر إلى حالات من الانهيار النفسي الحاد أو الانتحار.
ورغم فداحة الأثر الذي تخلّفه هذه الممارسات على ضحاياها، إلا أن التشريعات الجنائية، سواء في مصر أو في العديد من النظم القانونية العربية، ما زالت عاجزة عن استيعاب هذا النمط من الإيذاء النفسي، وذلك لعدة أسباب، في مقدمتها غياب النصوص الصريحة، وصعوبة الإثبات، وعدم اعتبار الإيذاء النفسي في حد ذاته جريمة قائمة بذاتها، ما دام لم يُقترن بأفعال مادية محسوسة.
أهمية الموضوع
إن خطورة التلاعب النفسي لا تكمن في صعوبته فقط، وإنما في خفائه وامتداده، حيث يتحوّل الضحية إلى متهم في نظر نفسه، دون وعي بكونه تحت وطأة اعتداء نفسي مقصود. ومن ثم، فإن تناول هذه الظاهرة في إطار قانوني يُعد ضرورة حتمية، لا مجرد موضوع أكاديمي. كما أن معالجة هذا النوع من الإيذاء تُعزز من مبدأ الكرامة الإنسانية، وتفتح الباب أمام تجديد فلسفة التجريم في ضوء المستجدات النفسية والاجتماعية المعاصرة.
هدف الكتاب ومنهجه
يسعى هذا الكتاب إلى:
تحليل ظاهرة التلاعب النفسي من منظور جنائي وقانوني متخصص، وبيان صورها وتجلياتها في الواقع الاجتماعي.
كشف قصور النظام القانوني المصري في مواجهة هذه الممارسات النفسية الضارة، والتمييز بين الإيذاء النفسي العرضي والتلاعب النفسي المنهجي.
طرح تصور تشريعي متكامل لتجريم هذا السلوك، مستنيرًا بالنظم المقارنة، مع مراعاة الخصوصية القانونية والاجتماعية في السياق المصري.
ولتحقيق هذه الأهداف، اعتمدت الدراسة على منهج تحليلي مقارن، يجمع بين تحليل النصوص القانونية ذات الصلة، واستقراء الاجتهادات القضائية، واستعراض المواقف الفقهية، ومقارنة ذلك بما أقرته بعض التشريعات المقارنة من تجريم صريح لهذه الظاهرة، لا سيما في إنجلترا وفرنسا وكندا. للكاتب/المؤلف : محمد رمضان عيد محمود جمعة . دار النشر : جميع الحقوق محفوظة للمؤلف . سنة النشر : 2025م / 1446هـ . عدد مرات التحميل : 83 مرّة / مرات. تم اضافته في : الأحد , 1 يونيو 2025م.
تعليقات ومناقشات حول الكتاب:
ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:
مهلاً ! قبل تحميل الكتاب .. يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf يمكن تحميلة من هنا 'تحميل البرنامج'
نوع الكتاب : pdf. اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
محمد رمضان عيد محمود جمعة Mohamed Ramadan Eid Mahmoud Gomaa الاسم: د. محمد رمضان عيد محمود جمعة غريب
الوظيفة: دكتور في القانون الجنائي – باحث ومحاضر متخصص
.