العلوم بحتة
معالجة إشارة الهوائيات الذكية باستخدام
خوارزميات الجينات الوراثية
تأليف
أ/ صفوان احمد محمد سالمه
تتكاثر وسائل التواصل عن بعد يوماً بعد يوم لتسهيل الولوج إلى مجموعة من الخدمات بطريقة تحقق الراحة لمبدعها. فإن كانت كثافة الهوائيات المرئية، فضلا عن المدسوس منها في شرائح المحمولات، كافية لإحداث تلوث بصري، فماذا عن كثافة الموجات التي تبعثها وتستقبلها؟ وكيف لجودة الاتصال أن تبلغ إذن ما آلت إليه اليوم في ظل هذه المعطيات؟
إن كانت الهوائيات الكلاسيكية تطرح مجموعة من المشكلات في نقل المعلومة من رداءة وتشويش وتراكب شبكات وتداخلها وكذا انعدام الأمن المعلوماتي، فإن الهوائيات الذكية تخطت معظم هذه المعيقات، بل تعدتها إلى حفظ الطاقة. فبدل أن تبعث الموجات المغناطيسية في كل الأرجاء، ترسلها إلى متلقٍ محدد وبجودة عالية. ولذلك فهي مزودة بأنظمة معالجة داخلية تمكنها من انتقاء جهة الإرسال أو الاستقبال. واستنادا إلى نفس المبدأ طُورت تقنيات متتابعة للنهوض بهذه المهمة، تصنف عموماً إلى :
ويعمل على تقسيم النطاق إلى أجزاء متساوية الخصائص، فيقوم الهوائي باختيار الشعاع (أو الصف) الأقرب للهدف فيرسل إشارة مركزة تتيح مسافة اتصال أطول وجودةً أعلى. كما تسمح هذه التقنية بتفادي تشويش المتدخلين حيث لا يؤثرون في الإشارة إلا عند وجودهم في نفس الصف مع المتلقي الرئيس. وإذا غيَّر المتلقي وضعيته، فإن الهوائي ينتقل إلى صف أقرب فأقرب تبعا لحركته (أي الهدف). لكن العيب في هذه الأنظمة هو عدم قدرتها على تدبر الموجات المشوشة القريبة من المتلقي الرئيس. لكنها في المقابل قابلة للتكيف مع أنماط الهوائيات الكلاسيكية لأنها غير معقدة وبخسة الثمن.
الهوائيات
حساب طول الهوائي
تصميم الهوائيات
انواع الانتينا
استقبال الموجات الكهرومغناطيسية
الهوائي الشريطي
Antenna
اللاقط الهوائي
هوائي ياغي
قراءة و تحميل كتاب التكوينات الجيولوجية و عوامل تشكيل سطح مصر PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب علم الفلك تاريخه عند العرب في القرون الوسطى PDF مجانا