الآثار السلبية التى تفشت فى الأمة الإسلامية نتيجة لتمسكها بشرائع غير شريعتها التى يحكم بها الله تعالى، وكيف تكونت هذه الآثار التى شملت كل جوانب الحياة : الروحية والفكرية والخلقية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية وذلك بداية من القرن الثانى الهجرى وحتى الآن، ودور الصحوة الإسلامية فى إصلاح هذا الفساد.
قام محمد قطب بتأسيس مدرسة إسلامية ذات طابع حركي داخل الجامعات السعودية عبر إشرافه على العديد من الرسائل الجامعية. ينبه محمد قطب في كتبه إلى خطر الصدام مع الأنظمة السياسية الحاكمة في العالم العربي قبل القدرة عليه، وقبل أن يفهم الناس ـ المحكومون بهذه الأنظمة ـ معني كلمة التوحيد وضرورة الحكم بما أنزل الله، واستدل على ذلك بقوله تعالى: (وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين).
واستطرد محمد قطب قائلاً: إن قيادات الجماعة الإسلامية كانت تفتقد إلى الوعي والخبرة التي تمكنها من إدراك خطر التورط في مواجهة مع النظام السياسي. يرى محمد قطب أن موقف الغرب من الإسلام هو موقف صليبي واضح، وما يقول عنه الغرب: "إنه تسامح مع الإسلام"، إنما هو في الحقيقة مجرد شعارات فارغة. وتوقع أن تكون أوضاع الأقليات الإسلامية في الغرب ـ وأمريكا خاصة ـ في منتهى الصعوبة والخطورة ونبه المسلمين هناك للاستعداد للأخطر والأسوء.
قراءة و تحميل كتاب ملحمة البوسنة والهرسك الجريمة الكبرى PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب الأمـة الإسلاميـة من التبعية إلي الريادة .. معالم الأحياء الحضاري الإسلامي PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب ظاهرة الشذوذ في العالم العربي ( الأسباب والنتائج وآليات الحل) PDF مجانا