تخصص البيولوجيا 
كيلا نتشعب في العلوم الفرعية المنبثقة عن علم البيولوجيا الكبير، سوف نتحدث بشيء من الاختصار عن العلوم الفرعية الأساسية التي تندرج أسفل علم البيولوجيا، والتي يتمّ تدريسها لأيِّ مُحب للبيولوجيا في أيِّ جامعة بداخل أيّ دولة، فهي تُعتبر أساسيات بيولوجية لا يمكن الاستغناء عنها أبدًا.
في البداية تدرس تخصصات عامة تهتم بالقسمين الرئيسيين به: علم الحيوان – Zoology، وعلم النبات – Botany، وتدرس بجانبهم بعض المواد العامة مثل: التنوع البيولوجي- Bio diversity، وبيولوجيا عامة – General biology، بجانب بعض المواد الأُخرى الهامة مثل: الكيمياء العامة – General chemistry. مما يجعلك على دراية كافية وشاملة بالمبادئ الرئيسية في علم البيولوجيا بشكلٍ أكبر مما كنت تعرف قبلًا.

أسس علم الأحياء:
*نظرية الخلية:
تنصُّ نظرية الخلية على أنّ الخليَّة هي وحدة الحياة الأساسيَّة، وأنّ جميع الكائنات الحيَّة تتكون من خلية واحدة أو أكثر أو من مواد تُفرز من تلك الخلايا (مثل الهياكل الخارجية). تنشأ جميع الخلايا من خلايا أخرى بوساطة عملية الانقسام الخلوي، حيث يعود أصل كل خلية في جسم الكائن الحي متعدد الخلايا من خلية واحدة في البيضة المُخصبة. وكذلك تُعد الخليَّة الوحدة الأساسية في العديد من العمليات المرضيَّة. ويتمّ انتقال الطاقة في الخلايا بوساطة عمليات تُشكّل جُزءاً من عملية التمثيل الغذائي. 
*التطور:
 هو أحد مفاهيم علم الأحياء الحديث، ويعني أنّ الحياة تتغير وتتطور، وأنّ أشكال الحياة المعروفة كافة تنحدر من سلف مشترك. حيث تفترض نظرية التطور أنّ جميع الكائنات الحيَّة على وجه الأرض سواءً كانت حيَّةً أو مُنقرضةً قد انحدرت من أصل مُشترك أو تجميعة جينية أولية. يُعتقد أنّ آخر سلف مُشترك لجميع الكائنات الحيَّة كان قد ظهر قبل حوالي 3.5 مليار عام. 
*علم الوراثة:
الجين هو الوحدة الأساسية للوراثة في جميع الكائنات الحيَّة ويُشكّل المنطقة التي تؤثر على شكل أو وظيفة الكائن الحي من المادة الوراثية. حيث أنّ جميع الكائنات الحيَّة من البكتيريا إلى الحيوانات تتشارك في نفس الآليات الأساسية المُتمثلة في نسخ وترجمة الدنا إلى بروتينات

فروع علم الأحياء:
رسم تشريحي لعضلات الحصان من مصر يرجع للقرن الخامس عشر الميلادي.
هذه هي أهم فروع علم الأحياء الأساسية:
علم الزراعة الذي يدرس إنتاج المحاصيل الزراعية وتربية المواشي، مع التركيز على التطبيقات العملية.
علم التشريح الذي يدرس الشكل والوظيفة في الكائنات الحيَّة سواءً كانت نباتات أو حيوانات، ويدرس البشر على وجه التحديد.
علم الأنسجة الذي يدرس الخلايا والأنسجة، وهو فرع مجهري لعلم التشريح.
علم الأحياء الفلكي الذي يدرس التطور والتوزيع ومُستقبل الحياة على الكون.
الكيمياء الحيوية التي تدرس التفاعلات الكيميائية اللازمة لنشوء الحياة وبقائها واستمرارها، وعادةً ما يكون التركيز على المُستوى الخلوي.
الهندسة الحيوية، وهي دراسة الأحياء بوسائل هندسية مع التركيز على المعرفة التطبيقية وخصوصاً تلك المُتعلقة بالتكنولوجيا الحيوية.
الجغرافيا الحيوية، وهي دراسة توزيع الأنواع مكانياً وزمانياً.
المعلوماتية الحيوية المُتمثلة في استخدام تكنولوجيا المعلومات لدراسة وجمع وتخزين البيانات الجينومية وغيرها من البيانات البيولوجية.
علم الأحياء الرياضي، وهو الدراسة الكمية أو الرياضية للعمليات البيولوجية، مع التركيز على النمذجة.
الميكانيكا الحيوية، غالباً ما تُعد فرعاً من فروع الطب، وهي دراسة ميكانيكا الكائنات الحيَّة مع التركيز على الاستخدامات التطبيقية.
علم الصيدلة، وهو دراسة تحضير واستخدام وآثار العقاقير والأدوية الصناعية.

أهمية العلوم الإنسانية:
 تعتبر العلوم الإنسانية مهمة جداً في حياة الإنسان، وذلك لأسباب كثيرة، ومنها ما يأتي تعميق مصادر الحكمة عن طريق تعلّم طريقة تعامل الآخرين مع الفشل، والنجاح، والصعاب، والانتصارات. تقدير الثوابت، لامتلاك القدرة على تمييز الفرق بين الأمور التي لها معنى، وتلك التي ليس لها معنى. التدرب على مهارات التفكير التحليلي المطلوبة ليكون الشخص طالباً، وموظفاً ناجحاً. دعم وتعزيز المجتمع الفني المحلي عن طريق تعلّم كيفية تقدير أهمية الإبداع. تطوير وجهة نظر عالميّة من خلال دراسة الثقافات من جميع أنحاء العالم. استمداد الإلهام من بعض أعظم العقول والأفكار على مر العصور. تعميق الفهم، والتقدير للثقافات الأخرى، ولوجهات نظر الآخرين. تحديد الروابط بين جميع مجالات المعرفة، وطريقة تناسبها معاً. تحديد القيم الشخصية بمقارنتها مع ما كان الآخرين يعتقدونه. تحسين مهارات التواصل الشفوي والكتابي.