❞ كتاب الاغتيال الاقتصادي للأمم ❝  ⏤ جون بركنز

❞ كتاب الاغتيال الاقتصادي للأمم ❝ ⏤ جون بركنز

قراصنة الاقتصاد هم خبراء محترفون مهمتهم أن يحصلوا على ملايين الدولارات من دول كثيرة في جميع أنحاء العالم، يحولون المال من المنظمات الدولية التي تقدم القروض والمساعدات إلى خزائن الشركات الكبرى وجيوب مجموعة من العائلات الثرية التي تسيطر على الموارد الطبيعية للكرة الأرضية. وسائلهم لتحقيق ذلك تشمل تزوير التقارير المالية، الانتخابات والرشوة والابتزاز والجنس والقتل. يلعبون لعبة قديمة قدم الإمبراطوريات لكنها تأخذ أبعاداً جديدة ومخيفة في هذا الزمن: زمن العولمة.

1- خطر الكتابة
هذا الكتاب هو أشبه بسيرة ذاتية لكاتبه جون بيركنز. يقول بيركنز أنه قد شرع في كتابته أربع مرات على مدار عشرين عامًا، لكنه في كل مرة كان يتوقف؛ إمّا تحت التهديد، أو الرشوة، وكان البعض ينصحه حفاظًا على نفسه وحياته بكتابة ذلك الكتاب في صورة رواية، مساحة الإبداع في الرواية ستُعطي انطباع مُربك بين الحقيقي والخيال لكن كان داخله دومًا رغبة في كشف الحقائق وليس مجرد الكتابة لأجل الكتابة.

جون بركينز هو أحد قراصنة الأقتصاد- أو كما يسمون بعضهم البعض EHM اختصارًا لـ -economic hitmen وهم مجموعة من المحترفين تتلخص مهمتهم في إخضاع كافة الدول الضعيفة والنامية التي تذخر بالبترول، والموارد الطبيعية إلى الولايات المتحدة، واقتصادها المتمثل في الشركة الأمريكية " Corporate America".

كل ذلك يتم دون الحاجة إلى حشد الجيوش والأسلحة والهجوم على البلدان بعنف وقتل ودم كما كان يحدث في أزمنة الاستعمار السابقة؛ فكما تطور العصر تكنولوجيًا بشكل يُمثل الطفرة، فقد تطور أيضًا سياسيًا، وأصبح التدخل يتم وكأن الولايات المتحدة ومؤسساتها تُقدم يد العون إلى تلك البلدان "المسكينة" التي تحتاج إلى من ينقذها ولا تهدف الولايات المتحدة من هذا إلى أي مطمع، أو مسعى أبعد من ذلك.

2- مؤسسات الأمم المتحدة كوسائل مساعدة للاستعمار
من أهم الوسائل التي تساعد قراصنة الاقتصاد لإتمام مهامهم- بجانب التقارير المزيفة والرشاوى وكل تلك الأشياء- هي مؤسسات الأمم المتحدة المتمثلة في صندوق النقد الدولي، البنك الدولي، ومنظمة التجارة العالمية التي أنشئها الرئيس الأمريكي نيكسون تحت عنوان "نظام بريتون وودز" الذي ألغى الذهب وجعل الدولار هو العملة الأساسية العالمية، والتي تعادل 35 دولارًا لأونصة الذهب.

هذا النظام الذي فرضته أمريكا فرضًا على كافة دول العالم بلا استثناء القوية والضعيفة، تارة بذريعة تقديم القروض والمساعدات لدول العالم الثالث، والقضاء على الفقر والمجاعات، وتارة أخرى بصلف وغرور متمثلاً في رد نيكسون قائلاً "عندما تخسر عليك أن تغير من قواعد اللعبة" والحق أنه لم يستطع أحد ولا بلد إيقاف تلك المنظمات عن المهام التي وضتعها لنفسها.

أصبحت النتيجة في النهاية هي أن تلك المؤسسات استمرت في طريقها، لكن الغريب أن كل الدول التي زعمت تلك المؤسسات أنها كانت تساعدها وتُقدم لها يد العون يتدهور حالها؛ فالدول الفقيرة تزداد فقرًا، وشعوبها الجائعة تزداد جوعًا، ولا تمثل تلك المؤسسات إلا وسيلة تساعد هؤلاء القراصنة في القيام بمهامهم.

3- مهام قراصنة الاقتصاد ونتائجها
مهمة هؤلاء القراصنة هي جعل تلك الدول النامية والفقيرة تدين بكل شيء للولايات المتحدة، وكلما زادت موارد تلك الدول-خاصة البترول- كلما كان من المهم أن يزداد الدين الذي عليها؛ هُنا يمكن للولايات المتحدة أن تستفيد من هذه الحالة بأكثر من طريقة متاحة في نفس الوقت.

الطريقة الأولى هي تقديم قروض لتلك الدول للقيام بمشروعات للبنية الأساسية، والتعليم والتنمية.. إلخ، لكنها ستُجبرها على الاستعانة بشركاتها ليس فقط هذا؛ لكن هناك بالطبع الفوائد ذات الأرقام الفلكية التي سيصبح على الدولة المسكينة أن تسددها، هكذا يتعاظم الدين ويتضاعف من تلقاء ذاته وتضعف أمامه القدرة على السداد بمرور الزمن.

هنا تأتي الطريقة الثانية وهي إجبار تلك الدولة على الخضوع كليًا إما بالتنازل عن موارد محددة، أو قرارات، أو قطعة أرض ترى الولايات المتحدة أنها يمكنها استخدامها بما يفيد اقتصادها ويعود عليها بالربح؛ وهكذا وبكل بساطة يتم احتلال تلك البلدان سلطويًا، ماديًا وبكل شكل ممكن دون جيوش ومعارك دموية.

ويمكن تلخيص ذلك فيما قاله جون بيركنز نفسه "إن ما نتقن صنعه نحن قراصنة الاقتصاد هو أن نبني إمبراطورية عالمية؛ فنحن نخبة من الرجال والنساء يستخدمون المنظمات المالية الدولية لخلق أوضاع تخضع الأمم الأخرى لاحتكار الكوربيروقراطية التي تدير شركاتنا الكبيرة وحكومتنا وبنوكنا"

4- هل يقف الأمر عند هذا الحد؟
الحق أنه على اختلاف الدول، واختلاف ثقافتها ومواردها، وناتج دخلها القومي، وكل تلك الأشياء التي لا تتشابه بين دولة وأخرى؛ فإنه من غير الممكن الزعم أن تلك المهمة التي يقوم بها قرصان الاقتصاد ستأتي بنتائجها المطلوبة على الدوام.

هنا نجد أن هناك فرق أخرى أكثر أهمية، وأن الأمرليس فقط مجموعة مدربة على الحيل الاقتصادية؛ فكما أن هناك قرصان الاقتصاد، فهناك فرقة أخرى تحت اسم "الثعالب". تلك الفرقة هي التي تمتلك حيل دموية، ليست اقتصادية هذه المرة، ويمكنها أن تعترض طريق أي دولة لا تسير وفقًا للمخطط الموضوع لها.

كما تم مع رئيسين من رؤوساء أمريكا اللاتينية وهما: خايمي رولدوس رئيس الإكوادور، وعمر توريخوس رئيس بنما، فحين عارض كل منهما محاولات الولايات المتحدة الأمريكية للهيمنة على بلادهم كانت النتيجة هي اغتيالهما فقد قُتل كليهما في حادثين مروعين.

إنه كتاب خطير بما يحوى من حقائق وروايات أتت من أعماق واقع مخفى وغير معلن.. ظاهره المساعدات والمبادئ النبيلة وباطنه احتلال من نوع خاص للثروات الأموال، حقائق أشبه بحلم مزعج من شدة شرها وتمكن خبثها من التلون والإختفاء طوال هذه السنوات.. إنها اعترافات قرصان إقتصادى كتبت بمداد من مستقبل أجيال ودماء شعوب وأحلام أمم.
جون بركنز - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الاغتيال الاقتصادي للأمم ❝ ❱
من الفكر والفلسفة - مكتبة المكتبة التجريبية.

نبذة عن الكتاب:
الاغتيال الاقتصادي للأمم

قراصنة الاقتصاد هم خبراء محترفون مهمتهم أن يحصلوا على ملايين الدولارات من دول كثيرة في جميع أنحاء العالم، يحولون المال من المنظمات الدولية التي تقدم القروض والمساعدات إلى خزائن الشركات الكبرى وجيوب مجموعة من العائلات الثرية التي تسيطر على الموارد الطبيعية للكرة الأرضية. وسائلهم لتحقيق ذلك تشمل تزوير التقارير المالية، الانتخابات والرشوة والابتزاز والجنس والقتل. يلعبون لعبة قديمة قدم الإمبراطوريات لكنها تأخذ أبعاداً جديدة ومخيفة في هذا الزمن: زمن العولمة.

1- خطر الكتابة
هذا الكتاب هو أشبه بسيرة ذاتية لكاتبه جون بيركنز. يقول بيركنز أنه قد شرع في كتابته أربع مرات على مدار عشرين عامًا، لكنه في كل مرة كان يتوقف؛ إمّا تحت التهديد، أو الرشوة، وكان البعض ينصحه حفاظًا على نفسه وحياته بكتابة ذلك الكتاب في صورة رواية، مساحة الإبداع في الرواية ستُعطي انطباع مُربك بين الحقيقي والخيال لكن كان داخله دومًا رغبة في كشف الحقائق وليس مجرد الكتابة لأجل الكتابة.

جون بركينز هو أحد قراصنة الأقتصاد- أو كما يسمون بعضهم البعض EHM اختصارًا لـ -economic hitmen وهم مجموعة من المحترفين تتلخص مهمتهم في إخضاع كافة الدول الضعيفة والنامية التي تذخر بالبترول، والموارد الطبيعية إلى الولايات المتحدة، واقتصادها المتمثل في الشركة الأمريكية " Corporate America".

كل ذلك يتم دون الحاجة إلى حشد الجيوش والأسلحة والهجوم على البلدان بعنف وقتل ودم كما كان يحدث في أزمنة الاستعمار السابقة؛ فكما تطور العصر تكنولوجيًا بشكل يُمثل الطفرة، فقد تطور أيضًا سياسيًا، وأصبح التدخل يتم وكأن الولايات المتحدة ومؤسساتها تُقدم يد العون إلى تلك البلدان "المسكينة" التي تحتاج إلى من ينقذها ولا تهدف الولايات المتحدة من هذا إلى أي مطمع، أو مسعى أبعد من ذلك.

2- مؤسسات الأمم المتحدة كوسائل مساعدة للاستعمار
من أهم الوسائل التي تساعد قراصنة الاقتصاد لإتمام مهامهم- بجانب التقارير المزيفة والرشاوى وكل تلك الأشياء- هي مؤسسات الأمم المتحدة المتمثلة في صندوق النقد الدولي، البنك الدولي، ومنظمة التجارة العالمية التي أنشئها الرئيس الأمريكي نيكسون تحت عنوان "نظام بريتون وودز" الذي ألغى الذهب وجعل الدولار هو العملة الأساسية العالمية، والتي تعادل 35 دولارًا لأونصة الذهب.

هذا النظام الذي فرضته أمريكا فرضًا على كافة دول العالم بلا استثناء القوية والضعيفة، تارة بذريعة تقديم القروض والمساعدات لدول العالم الثالث، والقضاء على الفقر والمجاعات، وتارة أخرى بصلف وغرور متمثلاً في رد نيكسون قائلاً "عندما تخسر عليك أن تغير من قواعد اللعبة" والحق أنه لم يستطع أحد ولا بلد إيقاف تلك المنظمات عن المهام التي وضتعها لنفسها.

أصبحت النتيجة في النهاية هي أن تلك المؤسسات استمرت في طريقها، لكن الغريب أن كل الدول التي زعمت تلك المؤسسات أنها كانت تساعدها وتُقدم لها يد العون يتدهور حالها؛ فالدول الفقيرة تزداد فقرًا، وشعوبها الجائعة تزداد جوعًا، ولا تمثل تلك المؤسسات إلا وسيلة تساعد هؤلاء القراصنة في القيام بمهامهم.

3- مهام قراصنة الاقتصاد ونتائجها
مهمة هؤلاء القراصنة هي جعل تلك الدول النامية والفقيرة تدين بكل شيء للولايات المتحدة، وكلما زادت موارد تلك الدول-خاصة البترول- كلما كان من المهم أن يزداد الدين الذي عليها؛ هُنا يمكن للولايات المتحدة أن تستفيد من هذه الحالة بأكثر من طريقة متاحة في نفس الوقت.

الطريقة الأولى هي تقديم قروض لتلك الدول للقيام بمشروعات للبنية الأساسية، والتعليم والتنمية.. إلخ، لكنها ستُجبرها على الاستعانة بشركاتها ليس فقط هذا؛ لكن هناك بالطبع الفوائد ذات الأرقام الفلكية التي سيصبح على الدولة المسكينة أن تسددها، هكذا يتعاظم الدين ويتضاعف من تلقاء ذاته وتضعف أمامه القدرة على السداد بمرور الزمن.

هنا تأتي الطريقة الثانية وهي إجبار تلك الدولة على الخضوع كليًا إما بالتنازل عن موارد محددة، أو قرارات، أو قطعة أرض ترى الولايات المتحدة أنها يمكنها استخدامها بما يفيد اقتصادها ويعود عليها بالربح؛ وهكذا وبكل بساطة يتم احتلال تلك البلدان سلطويًا، ماديًا وبكل شكل ممكن دون جيوش ومعارك دموية.

ويمكن تلخيص ذلك فيما قاله جون بيركنز نفسه "إن ما نتقن صنعه نحن قراصنة الاقتصاد هو أن نبني إمبراطورية عالمية؛ فنحن نخبة من الرجال والنساء يستخدمون المنظمات المالية الدولية لخلق أوضاع تخضع الأمم الأخرى لاحتكار الكوربيروقراطية التي تدير شركاتنا الكبيرة وحكومتنا وبنوكنا"

4- هل يقف الأمر عند هذا الحد؟
الحق أنه على اختلاف الدول، واختلاف ثقافتها ومواردها، وناتج دخلها القومي، وكل تلك الأشياء التي لا تتشابه بين دولة وأخرى؛ فإنه من غير الممكن الزعم أن تلك المهمة التي يقوم بها قرصان الاقتصاد ستأتي بنتائجها المطلوبة على الدوام.

هنا نجد أن هناك فرق أخرى أكثر أهمية، وأن الأمرليس فقط مجموعة مدربة على الحيل الاقتصادية؛ فكما أن هناك قرصان الاقتصاد، فهناك فرقة أخرى تحت اسم "الثعالب". تلك الفرقة هي التي تمتلك حيل دموية، ليست اقتصادية هذه المرة، ويمكنها أن تعترض طريق أي دولة لا تسير وفقًا للمخطط الموضوع لها.

كما تم مع رئيسين من رؤوساء أمريكا اللاتينية وهما: خايمي رولدوس رئيس الإكوادور، وعمر توريخوس رئيس بنما، فحين عارض كل منهما محاولات الولايات المتحدة الأمريكية للهيمنة على بلادهم كانت النتيجة هي اغتيالهما فقد قُتل كليهما في حادثين مروعين.

إنه كتاب خطير بما يحوى من حقائق وروايات أتت من أعماق واقع مخفى وغير معلن.. ظاهره المساعدات والمبادئ النبيلة وباطنه احتلال من نوع خاص للثروات الأموال، حقائق أشبه بحلم مزعج من شدة شرها وتمكن خبثها من التلون والإختفاء طوال هذه السنوات.. إنها اعترافات قرصان إقتصادى كتبت بمداد من مستقبل أجيال ودماء شعوب وأحلام أمم. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

دخل الفرد:
من نواحٍ كثيرة، توفر هذه المؤشرات نظرة دقيقة على مستوى رفاهية المجتمع لأغراض المقارنة بشكل أكبر من الدخل نفسه. وينبغي التعامل مع التحليلات الخاصة بالرفاهية، وهي مفهوم أساسى في الاقتصاد ويمكن القول بأنه مفهوم له أهميته أيضًا في فروع العلوم الاجتماعية الأخرى، على أنها متعددة الأبعاد، بدلاً من مساواتها بـ الدخل المالى والمنظور التقليدى المتعلق بـ مستوى المعيشة. وليست القوة الدافعة لهذا الشكل الأكثر دقة لـ الرفاهية ذلك العدد اللامتناهي فقط من نقاط الضعف التصورية لمصطلح مستوى المعيشة التقليدى، مثل الصعوبات في تحقيق "المنفعة" أو الرفاهية لجميع الأسر أو إلى المجتمعات السكانية بمرور الوقت، بل تم تحفيزها أيضًا من خلال نقص المعلومات الموثوق بها فيما يتعلق بالدخل لفترات زمنية طويلة، إضافة إلى نقص المعلومات المصنفة مكانيًا واجتماعيًا بما فيه الكفاية حسب النوع أو حسب السن. كيف يمكن تحديد مستوى الرفاهية التي يتمتع بها سكان سويتو، على سبيل المثال حيث يعيش الجزء الأكبر من السكان من الاقتصاد غير الرسمي دون كتابة تقارير حول ذلك وتسليمها إلى المؤسسات الإحصائية؟ في السياق التاريخي، يمكننا قول نفس الشيء عن الاكتفاء الذاتي للفلاحين وربات المنازل والخدم.

الدخل القومي
كذلك، هناك عيب في استخدام الدخل القومي كمقياس إذ لا يمكن تعديله وفقًا لـ توزيع الدخل أو وفقًا لحدوث العوامل الخارجية السلبية مثل التلوث أو الازدحام أو الجريمة أو الحروب أو الكوارث الطبيعية أو الضوضاء أو وفقًا للمخاطر الإضافية المحتملة التي تؤثر على بقاء الجنس البشرى الناجمة عن الاحتباس الحرارى على سبيل المثال. وفي المجتمعات الاستبدادية، تكون البيانات الاقتصادية غير موثوق بها على نحو معروف، في حين أنه قد تتوافر معلومات دقيقة حول الجوانب الأخرى للرفاهية. وتعتبر مقارنة الدخل عبر الأنظمة الاقتصادية المختلفة أمرًا ينطوي على الكثير من التحديات بسبب المشاكل المتعلقة بتطبيق قياس المفاهيم الاقتصادية في ظل أنظمة التأمين الوطني والإمكانات المختلفة على نحو كبير. ومع ذلك، وفي حين أن هذا الأمر مفيد بلا ريب من عدة طرق، فإن الكثير من العلماء ينظرون إلى الناتج المحلي الإجمالى لكل فرد أو الدخل الشخصي أو الأجور الشخصية باعتباره مقياس روتينى للرفاهية.

 

 

نبذه عن الكتاب:
القراصنة قديماً.. كانوا يجوبون البحار قاطعين طرقها بوجوه لفحتها حرارة الشمس وأشعتها، وأعين متربصة عادة ماتكون إحداها معصوبة وسيوف لامعة وأطماع نهمة، يبحثون عن السفن وما تحمل من كنوز وبضائع وأموال.. هؤلاء صاروا فى أيامنا المعاصرة يلبسون البذات الأنيقة، يحملون حقائبهم ومؤهلاتهم ودرجاتهم العلمية والوظيفية الراقية ليجوبوا العالم أراضيه وبحاره ومحيطاته، ولكن ليس للإستيلاء على السفن وإنما على الدول هؤلاء هم قراصنة الإقتصاد.. قراصنة قرن العولمة وعصر المعلومات، مهمتهم أن يجعلوا إقتصاديات الدول تنهار بعد إقناعها وإقحامها فى مشروعات تنموية تنهار تحت وطأتها، يكبلونها بسلاسل من ديون وقروض لا تنتهى فوائدها.. 
هؤلاء هم من يقص علينا حكايتهم من البداية حتى النهاية "جون بركنز" فى هذا الكتاب الفريد فى نوعه وصراحته، وقد قام بترجمة إلى اللغة العربية كل من الأستاذ "مصطفى الطنانى" و "عاطف معتمد" والذى هو وفقاً لما قالته نيورك تايمز الكتاب الأكثر مبيعاً، وفيه يكشف لنا المؤلف وهو قرصان إقتصادى سابق أسرار تلك المهنة الغريبة والبغيضة فى ذات الوقت، يشرح ويعرى لنا الحقائق ويبين لنا كيف توزع الولايات المتحدة "قراصنتها" على دول العالم مما يسمى بالدول النامية ودول العالم الثالث لتجعلها دولاً تدور فى أفلاك تبعيتها، تدور فى دائرة مفرغة لا تخرج منها أبداً، تزيد فيها معدلات الفقر والمجاعات والديون وتنهب الثروات وتسجن الشعوب خلف أسوار من الحاجة والعوز والجهل والصراعات والإغتيالات أقامتها الشركات الأمريكية ومتعددة الجنسيات فلا تستطيع الفكاك منها.

إنه كتاب خطير بما يحوى من حقائق وروايات أتت من أعماق واقع مخفى وغير معلن.. ظاهره المساعدات والمبادئ النبيلة وباطنه احتلال من نوع خاص للثروات الأموال، حقائق أشبه بحلم مزعج من شدة شرها وتمكن خبثها من التلون والإختفاء طوال هذه السنوات.. إنها اعترافات قرصان إقتصادى كتبت بمداد من مستقبل أجيال ودماء شعوب وأحلام أمم.

قياس مستوى المعيشة
انخفاض مستوى المعيشة فى مصر
مفهوم مستوى المعيشة pdf
المستوى المعيشي للاسرة
مستوى المعيشة في مصر
مستوى المعيشة بالانجليزي
المستوى المعيشي 
مشكلة انخفاض مستوى الدخل

الجيولوجيا التطبيقية pdf
تحميل كتاب الوجيز في الجيولوجيا pdf
جيولوجيا الصخور pdf
كتاب جيولوجيا هندسية pdf
الجيولوجيا الاقتصادية pdf
جيولوجيا pdf 3 ثانوى
جيولوجيا الارض doc
كتاب جيولوجية اليمن pdf



حجم الكتاب عند التحميل : 9.30 .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الاغتيال الاقتصادي للأمم

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الاغتيال الاقتصادي للأمم
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
جون بركنز -

كتب جون بركنز ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الاغتيال الاقتصادي للأمم ❝ ❱. المزيد..

كتب جون بركنز