بشكل عام ، تنشأ تصنيفات الكائنات الحية حسب الحاجة وغالبًا ما تكون سطحية. تم استخدام المصطلحات الأنجلو ساكسونية مثل الدودة والأسماك للإشارة ، على التوالي ، إلى أي شيء زاحف - ثعبان أو دودة الأرض أو طفيلي معوي أو تنين - وإلى أي شيء سباحة أو مائي. على الرغم من أن مصطلح الأسماك شائع في أسماء المحار وجراد البحر ونجم البحر ، إلا أن هناك اختلافات تشريحية بين المحار ونجم البحر أكثر من تلك الموجودة بين الأسماك العظمية والرجل. تختلف الأسماء العامية على نطاق واسع. روبن الأمريكي (Turdus migratorius) ، على سبيل المثال ، ليس روبن الإنجليزي (erithacus rubecula) ، ورماد الجبل (Sorbus) له تشابه سطحي مع الرماد الحقيقي. ومع ذلك ، حاول علماء الأحياء مشاهدة جميع الكائنات الحية بدقة متساوية ، وبالتالي ابتكروا تصنيفًا رسميًا. يوفر التصنيف الرسمي الأساس لمصطلحات موحدة نسبيًا ومفهومة دوليًا ، وبالتالي تبسيط الإحالة المرجعية واسترجاع المعلومات.

يختلف استخدام مصطلحات التصنيف والنظاميات فيما يتعلق بالتصنيف البيولوجي اختلافًا كبيرًا. صرح دعاة التطور الأمريكي إرنست ماير أن "التصنيف هو نظرية وممارسة تصنيف الكائنات الحية" و "علم اللاهوت النظامي هو علم تنوع الكائنات الحية". وبالتالي ، فإن الأخير بهذا المعنى له علاقات متبادلة كبيرة مع التطور ، وعلم البيئة ، وعلم الوراثة ، والسلوك ، وعلم وظائف الأعضاء المقارن التي لا يحتاج إليها التصنيف.