(مصطلح تم التعارف عليه في سنة 1933م من قبل الاقتصادي النرويجي ركنر فرش، ) وهو مجموعة حلول نظرية تتعامل مع الاقتصاد كتلةً واحدةً، وتلامس النظرية مواضيع عدّة منها الناتج المحلي الإجمالي (GDP) ومعدلات البطالة والأرقام القياسية للأسعار وذلك بهدف فهم الاقتصاد المحلي والعالمي والعمل على تطوريها. الأدوات التي يستخدمها الإقتصاديون في هذا المجال تتمثل في الدخل القومي للدولة والناتج المحلي، والاستهلاك المحلي، ومعدلات البطالة، والإدخار، والاستثمار، والتضخم.
ومن جهة أخرى من الاقتصاد يوجد الاقتصاد الجزئي، وهو يهتم في المقام الأول بالتصرفات الفردية. من قبل الشركة أو المشترين في محاولة لفهم كيفية إتخاذ القرار من قبل هذيّن الطرفين وبالتالي تحديد الطلب والعرض. من الجدير بالذكر أن الاقتصاد الكلي هو فرع واسع ولكن الدراسات في الوقت الحالي تحاول فهم أسباب ونتائج الاقتصاد الكلي على المدى القصير، والتقلبات في المدى الطويل وذلك بهدف جماعي لتحديد المتغيرات في النمو الاقتصادي.
ومن وجهة نظر تسويقية، بيئة الاقتصاد الجزئي تؤثر بطريقة مباشرة على الشركات مما يؤدي بالتالي إلى وجود تكتلات تعرف بـمجموعات للتاثير بالرأي العام (Lobbies)، وبذلك وبطريقة غير مباشرة تأثر على حالة الشركة في الاقتصاد. المكتبة العلمية هى مكتبة رائدة فى مجال العلم والبحث فى العلوم الطبيعية و الاجتماعية و الشكلية والتطبيقية تضم مجموعات كبيرة من الكتب المصوّرة فى جميع أنواع العلوم. العلم هو منير الظلمة، وكاشف الغمة، وباعث النهضة، هو سلاح لكل فرد ولكل مجتمع يريد أن يتحصن ويهابه العدو، وهو أساس سعادة الفرد، ورفاهية المجتمع ورخاء الشعوب، والبشر جميعا. وقد حث الله سبحانه وتعالى على طلب العلم لما له من أثر فعّال فقال : "وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا" ما أجمل هذه الآية الكريمة وما أروع معناها؛ الدعاء والطلب من الله أن يزيد المرء علماً لا مالاً ولا ميراثاً ولا جاهاً إنّما علماً، لأن العِلم هو النبراس الذي تضاء به الظلمات الحالكة، وهو الراية العالية التي ترشد إلى ما فيه خير الإنسان في الدنيا والآخرة. العلم عملية مستمرة لا تتوقف عند حد معين، بل إنها تبدأ بولادة الإنسان وتنتهي بوفاته، فالإنسان في كافة مراحل حياته يكون مُتعطّشاً للعلم والمعرفة، و لطلب العلم طرق مختلفة أولها القراءة، حيث إن القراءة هي البوابة التي يدخل الإنسان منها إلى عالم أوسع أكثر إبهاراً، و طلب العلم أيضاً هو دليل على انفتاحية الشخص إذ إن الإنسان الشغوف بالعلم سيلجأ إلى قراءة الكتب فأنت بالكتب تستطيع تعلّم كل شيءٍ عن الأفكار والمعارف التى احتازها أشخاص آخرون في القديم والحديث، ولنتذكر إذا حصل الإنسان على العلم فإنه حتماً سيصبح إنساناً ذا روح عظيمة.
أفضل الكتب في جميع فروع العلم : العلوم الطبيعية ، العلوم الاجتماعية ، العلوم الشكلية ، البحث العلمي ، المنهجية العلمية ، التحقق دور الرياضيات ، فلسفة العلوم ، الأدب العلمي ، وأيضًا كتب الكيمياء و كتب الفيزياء وكتب الجيولوجيا و كتب الرياضيات وكتب الأحياء إلخ،، كتب علم الاقتصاد الكلي .
مناقشات واقتراحات حول صفحة كتب علم الاقتصاد الكلي